الاثنين، 10 فبراير 2014

يا عزيزي كلنا فلول

الزمان : في يوم ما قبل 25 يناير 2011 بفترة ليست كبيرة ، المكان : وسيلة موصلات على طريق صلاح سالم ، الحدث : بالتحديد حدث يحدث غالبا كل يوم في تلك الفترة المقترنة بالسواد في نهاية حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، بإختصار أنا أقوم بإستقلال سيارة أجرة عامة "ميكروباص" من شارع صلاح سالم و الوجهة هي المنزل بالطبع ، كل شيء مما سبق و ذكرته هو طبيعي بنسبة 100%  ، أيضا الحديث الذي سوف يدور بيني و بين السائق هو حوار عادي ربما حدث معك نفس الموقف او حتي سمعت عنه من قبل ، يبدأ الحديث عادتاً حينما يبدأ السائق في سب النظام و الرئيس و البلد و و و و و و و…. بسبب ملاحظته لشيء سلبي عابر في الشارع مثلا ، ثم يحتدم الحوار بيني و بين السائق على النحو التالي 
السائق : سرقوا كل حاجه يا بية ، معدتش لينا أيتوها حاجه ، ربنا ينتقتم منهم ، هما هيرحوا من ربنا فين ، إحنا ننحت في الصخر علشان شويه ملاليم و هوه الباشا بيجيلوا الغدا من فرنسة بالطيارة.
أنا : من فرنسا ؟؟؟
السائق : أه و النعمة يا باشا - ده مش كده و بس ، ده عاوز كمان يجيبلنا المحروس إبنه يمسكنا هوه كمان مش كفاه 30 سنه من الغلب و المرض لاء و هيجيبلنا المحروس إبنه يخلص علينا خالص.
أنا : المشكلة يا أسطي مش فيه.. المشكلة في فينا إحنا ، إحنا إلي سكتنا على الظلم و أتعودنا علية لحدة ما بقينا ظالمين زية و مشينا أمورنا فية صدقني يا أسطي الله لن يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.
في تلك اللحظة يبتلع السائق ريقة و عيناه تقول ويحي ماذا فعلت ، ثم يبتسم ببرود و يقول لي

السائق : بس ياباشا هوه أحسن من غيرة برضوا على الأقل سرق و شبع و إحنا مش عاوزين واحد جعان يجي يسرق فينا من أول و جديد ، كمان مين ممكن يقف قدام أستاذ جمال ربنا يخليه يارب ، ده أنا سمعت أنهم بيوزعوا 6000  جنيه كقرض حسن على كل واحد يؤيد جمال مبارك.
طبعا السائق أعتقد أني واحد من الرجال الخارقين للمخابرات المصرية والذين زرعهم نظام مبارك حتي يتجسسوا على الشعب في كل مكان، ثم حاولت أن أفهمه أني مثله مجرد مواطن.. أغلق معي الحوار قائلا "بلاش كلام في السياسة يا بية أنا عندي عيال و الحيطان لها ودان ".




فلاش باك

أجل كانت مقدمة طويلة و لكنها مهمة في نفس الوقت ، و حتي أصل للمعني المطلوب كان لابد من كتابتها بهذا الشكل ، المهم تذكر معي أيام مبارك ، و احداث أيام مبارك ، الحوادث و العبارات "إلي بتغرق دي" و الامراض و الجهل و التخلف و التلوث و و و…. أظن القائمة كبيرة ولكن النقطة هنا هل يتحمل مبارك وحده كل هذا ؟؟؟ الإجابة قطعا لا ، قد نحمل مبارك الجزئ الأكبر من كل هذا لأنه كان في مكان ولي الأمر و لكن مبارك هو إفراز من إفرازات الوطن للآسف ، كان مبارك فاسدا ولكن هل كنا قديسين ؟؟؟!! ألم يحن الوقت أن نتوقف لنسأل أنفسنا لماذا لم تنجح الثورة ؟؟ و الإجابة هنا لقد نجحنا في تغيير النظام ولكننا لم ننجح في تغير أنفسنا . أزلنا الفاسد و تركنا الفساد يرتع بداخلنا ، فهل كنا نتوقع بعد كل هذا أن ياتي "سوبر رئيس" ليغيرنا نحن أيضا!!. ألم يحن الوقت أن نتغير.


مشي حالك

"ياعم مشي حالك" هو مصطلح يستخدمه أكثر المصريين لكي يغضوا الطرف عن شيء فاسد ، بمعني قد تكون السيارة معطوبة و بها ألاف العلل و لكن يمكن أن تسير إذا بقاعدة مشي حالك المصرية ، ستجد هذه السيارة على الطريق و قد تتسبب في كارثة بعد ذالك!!، دائما يستخدم المصريون هذا التعبير لإعطاء شرعية للإهمال في أداء الواجبات ، تجد هذا المصطلح اللعين مستخدم في أكثر المناطق حساسية و لا نشعر دائما بالخطر إلا بعد وقوع الكارثة، ولكم في حوادث القطارات مثال واضح و صريح ، بالطبع وصلنا لهذه الدرجة من اللامبالاة بسبب غياب طويل للأنظمة الرقابية الصارمة فهي في الغالب مرتع لكل فاسد أو غير كفؤ ، و سببها سنوات الضياع الطويلة ولكن نحن أيضا أعضاء داخل تلك المنظومات الفاسدة ، أما بسكوتنا أو ببحثنا المستمر عن مصالحنا نحن فقط.


شعب متدين بطبعة 

أكثر جملة كوميدية أسمعها ثم أفرط في الضحك بعدها ، تذكر دائما هذه الكلمة بعد فضيحة شخص أو حادثة تحرش جماعي من التي أصبحنا نسمع عنها و كانها شيء عادي في مجتمعنا ، و الأصل في الكلمة هي مجتمع محافظ بطبعه و طبعا يتمسح بالدين ليعطي نوع من القدسية على عادته المحافظة طوال الوقت، و الحقيقة اننا مجتمع نسعى أن نظهر أمام الناس كشعب محافظ على التقاليد دائما ، و بالرغم من بُعد بعض تلك التقاليد عن الدين شكلا و موضوعا إلا أننا دائما ما نعطي لها صبغة دينية، الغرض من تلك الجملة هو الهروب من الواقع و هو أن نسبة الإنحلال قد وصلت معنا إلي أقصاها ، و إن لم نضع قواعد جديدة كمجتمع تضمن لنا أن نوقف نزيف الاخلاق الذي أصبحنا فيه،  فعلينا أن نعترف بالحقيقة و هي أننا شعب لا يظهر تدينا إلا حينما نذهب للإنتخابات لنقوم بإعطاء صوتنا لمن يتاجر بالدين كما نفعل نحن أيضا… أجل نحن أيضا نتاجر بالدين ألا تري حينما يذهب أحد جيرانك للحج أو العمرة تجد حوائط منزلة و قد تزينت بعبارات مثل حج مبرور و ذنب مغفور ؟؟!! كنوع من أنواع التباهي أمام الناس بعبادة المفروض أنها بين العبد وربه ؟؟!!! ثم حينما يأتي من رحلته يكتسب لقب "الحاج" و هوه المطلوب من وراء كل هذه المصاريف - الباهظة جدا- اللقب ، فما الفارق بين هذا و بين من كانوا يدفعون الألاف للملك قديما حتي ينعم عليهم بلقب "البية أو الباشا" ، أجل نحن تجار دين أشترينا منهم الدين و هم باعونا إياه . مع ان دين الله أكبر من أن يباع أو يشتري. ولكن نحن هنا بصدد الشكل المتدين الشكل الذي يحمل لقب الحاج و الذي يعطي الإسلاميين أصواته و الذي يحافظ على الصلاة حتي يقال عنه أنه متدين ، ثم تري التناقض في كل أفعاله الاخري ، فهل هذا متدين بطبعه أم هو شعب يحب أن يظهر بمظهر الشعب المتدين ؟؟؟؟؟؟؟ 


التوريث

لن اتحدث في هذه الفقرة عن جمال مبارك أو عن الحزب الوطني المنحل ، بل سأتحدث عن موظف عادي في مصلحة حكومية خرج من بيته ليقوم بعمل مظاهره مع زملائه من نفس المصلحة الحكومية لكي يطالبوا المسؤولين بقبول طلبهم و إعطاء الاولوية للتعيين في تلك المصلحة لابناء العاملين بها ؟؟؟!؟!؟!؟!؟! لن ألومك لو صدر منك لفظ خارج أثناء قراءتك تلك السطور الأخيرة ، أجل الموظف الذي لطالما إعترض على توريث الحكم لإبن الرئيس هو ذاته يريد أن يورث منصبه إلي أحد أبنائه ، و ليس هذا هو المثال الوحيد بيننا  فإن ما يحدث في الجامعات المصرية الحكومية لهو مدعاة للتأمل و السخرية حيث معظم المعيدين هم أبناء الأساتذة و طبعا لك أن تتخيل مقدار المجاملات التي حصلوا عليها حتي يحصلوا علي حقوق ليست من حقوقهم ، و أن يرثوا ما هو ليس بحق لهم أن يرثوه .. و الأن يمكنك أن تعرف من أين جاء مبارك بفكرة التوريث … التوريث يا ساده هي عادة مصرية خالصه 100% تجعل كل شخص يطمح في أن يعطي منصبه لإبنه تجد  العمدة في القري يأمر بالعمودية لإبنة ،، أعتقد ان منكم كثيرون شاهدوا فيلم الجزيرة و كيف وهب كبير الجزيرة الأمارة لأبنه دونا عن بقية المجرمين شركائه في التجارة الممنوعة … الفكرة هنا هو جين مصري أصيل أعتقد آن الأوان للتخلص منه.



التناقض

التناقض هي أهم سمة مميزة لأغلبية الشعب المصري ، حيث تجده في مواقف معينة يبدي رأي جيد جدا أما لو كان هو بطل الموقف ستجد رايه قد تغير بنسبة 180 درجة ، طبعا كلنا نعرف أمام أي مسجد حينما يقف أمام المئات من المصلين يدعوهم إلي التساهل في تزويج الشباب و عدم المغلاة في المهور ، و لسوف يصيبك العجب لو تعرف كيف في منزله  يطلب مهر كبير جدا لبنت الحسب و النسب و العائلة الكبيرة -إبنته طبعا- ، ليس هذا فحسب فالتناقض وصل مع المصريين ألي أقصي مسافة ممكنة و يظهر بشكل جلي في السياسة و الإتجاهات السياسية المختلفة و التي ظهرت بعد الثورة ،أجل ستري في تلك الإختلافات عجب العجاب لو ذهبت مثلا لحساب تويتر يمتلكه أحد أنصار التيار العسكري أو الإخواني في مصر و بحثت داخل الtime line ستجد تناقض رهيب بين الفترة التي حكم فيها الرئيس السابق مرسي و الفترة الحالية؟؟؟ الفكرة في السياسة في مصر هو عبارة عن موروث من عادات هي التشجيع الأعمي و الإنتماء المتخلف لفكر معين ثم التعصب لهذا الفكر ،،، ولن تجد أبدا أي سبب منطقي لهذا الإنتماء فقط انت في تلك الدائرة أو أنت خارجها ، هل تعرف لماذا أنت أهلاوي أو زملكاوي ؟؟؟؟ لو كنت من أبناء الأقاليم مثلي ولست قاهرياً فهل تعطيني سبب مقنع لكونك تشجع نادي قاهري ؟؟؟؟؟ الإجابة لا سبب منطقي ولو حاولت أنت تضع سبب ستكون إجاباتي لك "المنطق إتفشخ". الفكرة هنا نحن تربينا على قانون السخرية من كل ما هو مختلف عنا و حينما يبدأ هذا  المختلف عنا بالسخرية منا تبدأ الفتنة ، موقف يذكره الكثيرين من المصريين حينما يسأل المدرس كل طالب ماذا يعمل والدك و من أي بلد أنت ؟؟ و إذا كان الطفل المسكين من بلد قروي  أو كان والده يعمل في وظيفة متواضعة سيقع هذا الطالب المسكين ضحية المدرس المفترس و سيجعل منه أضحوكة الفصل ربما لاخر السنة ، و من هنا يولد التعصب و التطرف للأفكار الغريبة و الغبية ، ولعل هذا المثال هو الأبسط في داخل مجتمعنا فما بالك بالمواقف الأخري .



العنصرية و صعوبة تقبل الأخر

من يقول أننا شعب غير عنصري هو شخص قد جانب الصواب قطعا ، و إن كنت مخطئا فليخبرني بأسماء مذيعين مشهورين أو ممثلين من الصف الأول ذو بشرة سمراء ، الإجابة لا يوجد ، فقد ستجد أصحاب البشرة السمراء المصرين في الأماكن التي تجبر موهبتهم الأخرين على إحترامهم مثل العلوم أوالرياضة أو الغناء أو أي شيء من هذا القبيل …. أما لو كان الفيصل هو الشكل الخارجي ولون البشرة تأكد أنه لن يجد مكان بسبب التصنيف العنصري في مصر ….. و هذا التصنيف تخطي مرحله اللون في مصر لأبعد من ذالك بكثير ، أجل أصبح التصنيف الأن في المقام الأول هو الدين و لا أتحدث هنا عن الدين كمعني إجمالي بل أتحدث عن المذهب ، فالتصنيف في مصر أصبح يعتمد على إعتقادك بشكل عام حتي لو كنت مسلم سني كاغلبية سكان مصر و لكن حبنا للتصنيف جعلنا نقسمهم إلي سلفيين و إخوان و صوفيين و  و و … و تطول القائمة في الشرح أما بقية التصنيفات ستجد الوظيفة و المنطقة التي تسكن فيها و المؤهل التعليمي …. و هنا أساسا من أسس التصنيف في مصر و هوه المؤهل التعليمي فإن كنت خريج طب أو هندسة فانت من أهل القمة أما لو كنت من كليات القاع فأنت و للأسف مغضوب عليك ، بغض النظر عن أن طريقة التعليم لدينا في مصر و التي تعتمد على التلقين و الحفظ و انها من أسوء طرق التعليم على مستوي العالم؟؟؟؟ … الحقيقة نحن المصريين التصنيف لدينا نظرية فنحن بهذا التصنيف صنعنا من رجل الشرطة "باشا" و صنعنا من من الوزير "صاحب معالي" و صنعنا من الرئيس "فخامة الرئيس" مع إن كل هؤلاء المفروض أنهم في خدمتنا لا أسياد علينا ، ولكن قام مجتمعنا بتصنيف بعض الناس و جعلهم في طبقه سفلي و وضع اخرون فوق الجميع … لا بد أن يكون عندنا الشجاعة و أن نعترف بمدي كوننا مجتمع عنصري إلي أبعد الحدود حتي يتسني لنا إصلاح مشاكلنا بدون كذب .


أنا و من بعدي الطوفان

أكثر ما يحزني و انا أعيش في الخارج هو حينما نصطف في طابور لقضاء أمر معين أن أول من يخرج على الطابور و يحاول التحايل علية "بالمختصر يعمل نفسة فهلوي" هو شخص مصري ؟؟!!!. و تجد كل من في الطابور يقولون هذا مصري. هناك مصريون كثيرون يحترمون النظام لكن للأسف الاغلبية تربت على عدم إحترام النظام كيف يحترم النظام و هوه تربي على كلمة النظافة من الإيمان ثم يجد والدة يلقي بالمهملات من نافذة السيارة و كأن شيء لم يكن ؟؟،  تعلم أيضا من المجتمع ان "الفهلوي" هو أول شخص ينجز أعماله و يرحل قبل الأخرين ، ألم يري ذالك في كل تكدس مروري تجد السيارات تسير في خطوط غريبة للهروب من الطابور و ربما تجد البعض يسير عكس السير حتي يهرب من الطابور ؟؟؟ ، لو وقفت في أي طابور ستجد شخصية "الفهلوي" موجودة حولك على الأقل 10 أشخاص ثم حينما ينعدم النظام تماما في محيط الطابور ستجد كل من في الطابور وقد تحولوا إلي مجتمع من "الفهلويين"  ثم ينتهي النظام، . في بعض المجتمعات حينما يرفع بعض التجار أسعار بعض السلع يقوم المواطنون بمقاطعة تلك السلعة فيضطر البائعون إلي ترك الجشع مكرهين ، أما في مصر لو زاد سعر سلعة بنسبة 100% ستجد القادرين يتباهون بمقدرتهم على شرائها رغم إرتفاع سعرها  ، و هذا طبعا سيؤدي إلي إستمرار التجار الجشعين في جشعهم ، للأسف فقدنا النظام و أصبحنا نعوم في بحر من الفوضى و السبب نحن في المقام الأول.



هي جت عليا أنا 


مصطلح تسمعه دائمة حينما تجد شخص يخرق قانونا ، بداعي أن كل الناس يفعلون ذالك ، و هذا المصطلح الكارثي هو أحد إفرازات سياسية القطيع التي تربينا عليها منذ نعومة أظفارنا حينما تجد الناس تكسر إشارة معينة ، إذا فلنكن مع القطيع و لتذهب قواعد السلامة إلي الجحيم ، ذات مرة كنت أقود سياراتي في ساعات الفجر الأولي و طبعا لا يوجد شرطي في هذا الوقت و الإشارة كأنها غير موجودة أنتم تعرفون هذه الأمور، و جدت الإشارة حمراء فتوقفت ، و إذا بوابل من الكلاكسات و الألفاظ البذيئة تخرج من صاحب السيارة التي خلفي و يقول لي ما معناه أن كل الناس تعبر و "أنت عاوز تعمل علينا محترم وخلاص" ثم أعاد توجيه سيارته و ذهب و طبعا كسر الإشارة و هنا حدث "البوووووم" إصطدم طبعا بسيارة أخري كانت خارجه من الإتجاه الأخر المفتوح  و بدلا من أن يسكت و أن يستحي خرج من سيارته ليوجه اللوم إلي صاحب السيارة الأخري!! لا لم يحدث هذا بل خرج ليوجه سهام اللوم إلي أنا ؟؟!!! تخيلوا أنا السبب لاني وقفت و الإشارة حمراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..نحن في مجتمع غريب ولو لم نفيق قريبا من تلك الغيبوبة سنظل في قعر الأمم إلي الأبد…في مجتمعنا فقط تجد الشخص ذاته الذي يرمي بالنفايات في الشارع هو من يصيح و يقول "عمرها ما هتنضف أبدا".



الحقيقة


ما ذكرته في تلك التدوينة هو القليل من السلبيات التي بداخلنا و تلك السلبيات هي السبب الأساسي في الفشل الزريع الذي تواجهه ثورتنا المجيدة ، لا بد أن ندرك أن الثورة لا تقوم على الظلم فقط و لكن الثورة الحقيقة توجد بداخلنا نحن داخل عقولنا ولن يمكنا تغير الواقع إلا إذا ثورنا على أنفسنا و هزمنا تلك المعتقدات و السلبيات الهدامة.



الخاتمة 

قد نكون لم نشارك كلنا في جرائم النظام السابق ولكن تساهلنا معها و مع انفسنا في سلبياتنا التي تتشابه كثيرا مع سلبيات هذا النظام جعلنا كلنا شركاء معه في تلك الجرائم ، أجل كلنا فلول نظام مبارك للأسف ، يا عزيز كلنا فلول.
أحمد محمدي      


يمكنك نقل أي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر وذكر رابط الموضوع الأصلي.




      # - من ملفات الموساد "عملية البجعة الشريرة" سري للغاية
      # - المبرراتي
      # - ثورة بنادورا
      # - درما الكنبة المصرية
      # - جماعة الأسود
      # - ثورة الفوتوشوب
      # - زعيم الأغلبية الجاهلة
      # - المحطمون
      # - 31 عام من العزلة
      # - نظرية الظل !
      # - الساسة و رجال الدين
      # - الفاشلون
      # - هل الديمقراطية حرام ؟؟!!
      # -  أسطورة فانديتا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Ahmed

شركة مسافة لتقنية المعلومات

شركة مسافة لتقنية المعلومات
برامج نقاط البيع و برامج إدارة المنشئات و الشركات