السبت، 31 مارس 2012

غرفة الفئران


من المؤكد أن تكون سمعت يوما عن غرفة الفئران. تلك الغرفة الباردة المظلمة التي تتحرك فيها تلك القوارض الصغيرة المخيفة تحاول أن تلتهمك!. الا تتذكر تلك الأيام الخوالي؟. حينما يقف المدرس في منتصف لفصل ليتحدث بصوت جمهوري حاد اللهجة ليحزر أي طفل يتجرأ و يعصي أوامره بأن مصيره سيكون في غرفة الفئران. طبعا بعد هذا الموقف تجد الأطفال سمع هوس و قد سيطر عليهم المدرس بكلامات فارغة لا أساس لها من الصحة.



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الأربعاء، 28 مارس 2012

روح الفريق


للأسف نحن لا نعرف كيف نعمل في فريق ...... ولا نقدر روح العمل الجماعي في بلادنا، بينما تجد البلدان المتقدمة أكثر حرصا منا على العمل الجماعي و اكثر رفضا للعمل الفردي و تجد الشركات تفضل الموظف الذي يستطيع أن يعمل داخل فريق عن الموظف الذي يفضل العمل الفردي حتي لو كان الأخير صاحب مهارة خاصة!. و مع نجاح الشركات العالمية التي تدعم فكرة العمل الجماعي و أثبتت التجارب أن نتائج العمل الجماعي أفضل بكثير من العمل الفردي. أصبح الإتجاه العالمي للأعمال يرجح فكرة فريق العمل. حتي في مجال الرياضة تجد الفريق صاحب الأداء الجماعي في أغلب الأحيان يتفوق على فريق أخر يلعب أفراده بشكل فردي و إن تفوقا على الفريق الأول من ناحية مهارة اللاعبين.


اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الاثنين، 26 مارس 2012

31 عام من العزلة

اليوم لن أتحدث عن ماكوندو أو عن خوسيه أركاديو بونديا أو عن زوجتة أرسولا و عن أي شيئ يمت بصلة لرائعة جبريال جارسيا ماركيز "مائة عام من العزلة". بل سأتحدث عن 31 عام مروا علي وطننا الحبيب . وتم عزلنا فيهم عن العالم لم نحصل أي تقدم يذكر على المستوي العلمي ولا على أي مستوي كل ما أنجزناه هو تخلف و جهل ورجوع للوراء. دائما ما ننظر ألي الإختراعات التي تصل ألينا من دول العالم الغربي و نقول كم هم مبدعين طوروا كل شيئ ونحن لسنا مثلهم نحن فقت نري التكنولوجيا من بعيد لا نشارك فيها و لا حتي نجني من ورائها أي مكاسب تذكر دائما في عزلة وضعنا فيها النظام السابق فهل سنخرج منها لننافس العالم أم سننطوي على أنفسنا و نظل منغلقين بهذا الشكل.


اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الأربعاء، 21 مارس 2012

نانو NANO


بدأ الأمر معي حينما كنت أتصفح أحد أعداد المجلة الشهيرة نيوزويك Newsweek ، و حينها لفت إنتباهي خبر عن ما يسمي بتقنية الصغائر أو تكنولوجيا النانو  Nanotechnology ، قرأت أنها سوف تكون ثورة في كل المجلات العلمية و ستخلق عالما جديدا. عالم بلا مشاكل!. حيث معدلات تلوث أقل و مياه نقية و علاج موضعي و فعال لعلاج جميع الأمراض المستعصية. و خلق أطراف صناعية ذات مميزات فريدة تتشابه بها بالأطراف و الأعضاء البشرية!. حينما كنت أقرأ المقال كان شغفي يتزايد لأعرف المزيد عن تلك التقنية و لكني سرحت للحظة و تخيلت هل ذهب العالم في إتجاه أبعد عن ما وصل إليه من علم و معرفة، ونحن في بلادنا محلك سر. لا توجد لدينا حتي خطة نحو مستقبل أفضل!!. لقد حدث و سبقنا الغرب بألاف السنوات الضوئية و الأن يبدوا أنهم علي موعد أن يسبقونا بملايين السنوات الضوئية بدلا من بعض الألاف.


اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الأحد، 18 مارس 2012

كن إيجابي!

ألم يقل لك أحد من قبل كن إيجابي!. حسنا انا سأقول لك كن إيجابي. لماذا؟ - سؤال يدور في رأسك الأن -  اقول لك لن تخسر شيئا صدقني بل على العكس أنت ستستفيد قبل مجتمعك. أجل الفائدة ستأتيك أنت أولا لو أصبحت شخص إيجابي ستكون إيجابي تجاه نفسك أولا ثم ستعم الصفة لتشمل باقي أعضاء مجتمعك الخاص الذي تعيش فيه. كيف؟ - أعرف أن هذا سؤال أخر يدور في رأسك - حسنا سأشرح لك من وجهتي نظري كيف تكون شخصا إيجابيا و بنائا في حياتك الخاصة و في مجتمعك الذي تعيش فيه.



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الخميس، 15 مارس 2012

نظرية الظل !


الظل هو منطقة محددة بمحيط مغلق ناتج من وجود مصدر ضوء !. لا... لن أتكلم اليوم عن أحد قوانين الهندسة الوصفية ليس الأمر بهذا التعقيد ، ولكني سأتكلم عن عالم الظل عن الأشخاص الذين يختبئون داخل أظلالهم !. اجل هذا حقيقي هناك من يهوي حياة الظلال و لا يحب الأنوار مطلقا، لا... أيضا لن أتحدث عن مصاصي الدماء ولا أي شيئ من هذا القبيل ساتحدث فقط عن نظرية الظل !!.



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الثلاثاء، 13 مارس 2012

باسم يوسف و جون ستيوارت وجها لوجه


يوم بدون سخرية هو بلا شك يوم ضائع !.كلمة لنجم الكوميديا شارلي شبلن. أيام صعبة التي نعيشها اليوم و الشيئ الوحيد الذي يميزنا عن الأخريين كمصريين أننا في أصعب الأوقات نضحك علي همومنا. أجل... علي الرغم  من الظروف الصعبة التي نعيشها و لكنا نجد طريقنا وسط الهموم للضحك و التسرية عن النفس و الحمد لله. لعلها تخفف عنا !.



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الأحد، 11 مارس 2012

نحو تقنية Silverlight

هذه التدوينة هي تدوينة تقنية بحتة الغرض منها التعريف بأداة حديثة من إصدار شركة مايكروسوفت Microsoft العالمية. بصراحة حينما أصدرت مايكروسوفت هذه الأداة و قالت انها سوف تنافس أدوات شركة أدوبي adobe وخصوصا برنامج فلاش بروفيشنال flash professional. لم أكن متحمس لها بالقدر الكافي فلم أعتقد ولو للحظة أن هناك من يستطيع أن يزيح ذالك العملاق فلاش من عرشه ولكن حينما أدخلت مايكروسوفت عليها بعض التعديلات و التطويرات و أصبحت تدعم العمل بلغات الدوت نت .NET ، و أصبحت آري أن بإمكان تلك الأداة فعلا أن تحقق رواجا و نتائج عظيمة و خصوصا في تطبيقات الويب web applications.



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الجمعة، 9 مارس 2012

رسالة من نيجيريا


جائ لي صديق ذات مرة و  كان على وجهة إبتسامة عريضة يكسوها القليل من الشك. و قال لي أنة علي وشك أن يفوز بمبلغ مالي ضخم ؟!. فقلت له ما شاء الله ولكن كيف؟. أخبرني أنه تلقي رسالة من شخص نيجيري يبلغه فيها ان بريدة الإلكتروني دخل سحب عالمي من شركة نيجيرية عن طريق الشراكة مع شركة مايكروسوفت العالمية عن طريق قاعدة البينات الخاصة بميكروسوفت و أنه هوه سعيد الحظ من فاز بحوالي 2 مليون دولار. طبعا حينما أخبرني ذالك الخبر لم أتمالك نفسي من الضحك و قلت  له ضاحكا  أنت  وصلك رسالة واحدة فقط بهذا المحتوي؟ قال لي وهو مستغرب "نعم !!" قفلت له لقد وصلني من تلك الرسائل المئات.



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

الثلاثاء، 6 مارس 2012

نهاية العالم

شاهد العالم فيلم أمريكي من نوع الخيال العلمي الكوارثي يدعي 2012 . وهو من إخراج المخرج الامريكي رولان إيميريش ويتحدث الفيلم عن فرضية إنتهاء العالم بشكلة المعهود عند الناس بحلول عام 2012 . و طوال وقت الفيلم تحاول بعض الدول في بناء سفن عظيمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من التراث الإنساني. و يتحدث الفيلم عن تدمير كلي للعالم بسبب خلل في بعض الظواهر الطبيعية و الذي ينتج عنه فيضانات عظيمة و زلازل و براكين في أنحاء العالم. ليعلن بذالك نهاية العالم؟؟.


اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

السبت، 3 مارس 2012

الساسة و رجال الدين

السياسة لعبة قذرة!!. كلمة يرددها الكثير من السياسيين خلال البرامج التلفزيونية، و يظلوا يؤكدون أن من يدخلها يتلوث و خلافة من المصطلحات الغريبة التي يستخدمها هؤلاء الخبراء. لكنهم نسوا شيئا مهما إذا كانت السياسة شيئ قذر فلما يمارسوه هم. هل يريدون إحتكارها بسبب انهم متخصصون في القذارة. أم أنها الهالة الإعلامية التي يحاول من خلالها البعض فصل الدين عن الدولة. و ما الذي قد يجعل السياسة التي تتحكم في مصائر الشعوب لعبة قذرة. هل قيادة الشعوب و  تحديد علاقتها مع الداخلية و الخارجية مع العالم هي في الأصل نوع من القذارة، أم أننا نعيش في عالم يحاول فيه بعض المنتمين إلي مجموعة النخبة توجيهنا إلي الوجهة التي يطمحون إليها؟؟. دون النظر إلي إحتياجاتنا و حقنا في إختيار مصائرنا.





اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى
Share

Ahmed

شركة مسافة لتقنية المعلومات

شركة مسافة لتقنية المعلومات
برامج نقاط البيع و برامج إدارة المنشئات و الشركات