الخميس، 28 يونيو 2012

ضمير الثورة


حينما تري الامور بوجهة نظر يختلف معك فيها كل الناس و تكون أنت صاحب القرار السليم ، حينما تضع ضميرك كأولوية بينك و بين أي شيئ قد تفعله ، حينما تري الأمور بمنظور من يريد الإصلاح لامن  يريد السلطة ، حينما تتحمل مالم يتحمله الكثيرين من حملات التشويه و التخوين و ترد فقط بإبتسامتك ، حينما تكون أنت هذا الرجل تاكد أنك أصبحت رئيس جمهورية الضمير أو الدكتور محمد البرادعي .



من هو  الدكتور محمد البرادعي ؟

من الصعب أن تكتب مقال عن الدكتور محمد البرادعي لأنك لن تجد الوقت أو المساحة الكافية لتنقل كل شيئ عن الدكتور البرادعي لكن سأكتب عنه تعريف بسيط للمعرفة و المصدر موسوعة ويكيبيديا ، الاسم  محمد مصطفي البرادعي "17 يونيو 1942" دبلوماسي وسياسي مصري ، حاصل علي جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها. ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير.  ولد في الجيزة . والده مصطفي البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وتزوج من عايدة الكاشف، وهي مدرسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلي محامية وابنهما مصطفي مدير أستوديو في محطة تلفزة خاصة، وكانا يعيشان في لندن، لكنهما عادا إلي مصر عام 2009.
قصة ضمير

من وجهة نظري الدكتور محمد البرادعي لا يطلب سلطة او جاه هو بالفعل يعامل كرؤساء الدول عندما يتم إستقباله في دوله أجنيه و ذالك بسبب منصبه المرموق السابق كمدير لوكالة الطاقة الزرية . و مواقفه المشهودة في الدفاع عن الحريات و مبدأ تكافؤ الفرص و العدالة الإجتماعية ، حيث يمتلك البرادعي شخصية إشتراكية راديكالية ، ولهذا السبب و جد فيه الكثيرون من الشباب الأمل في التغير نحو مستقبل أفضل  ، و ايضا بسبب خوف الناس من مشروع التوريث الذي كان مجرد التفكير فيه يقتل الأمل في المستقبل أو في تحسن الاوضاع المعيشية.

مسألة مبدأ

شخصية البرادعي لو تناقش فيها أشخاص غربيون لوجدوه إنسانا ثائرا عاديا ، يحمل بعض المبادئ و يحاول الدفاع عنها بكل الطرق شأنه شأن مارتن لوثر كينج أو غاندي ، و لكن الوضع يختلف في مصر حيث لم نعتاد على مثل هؤلاء الثائرين لاننا ببساطه في مصر لم نعتاد على أي نوع من الثائرين إلا أصحاب التيارات الدينية و طبعا كانوا يواجهون ملاين التيارات المضادة التي هدفها التشويه فيهم لصالح رجال السلطة. و السبب في ذالك كما ذكرت طريقة قيادة الدولة بالأسلوب البوليسي و تقييد الحريات فأصبحت مفاهيمنا عن الثائرين أنهم مجموعه من أصحاب الأطماع السياسية أو أصحاب التمويل الخارجي لتنفيذ أجندات خارجية.
شكل أخر من القيادة

يؤمن الدكتور محمد البرادعي أن التغيير لو لم ياتي من داخل كل شخص فينا فننا لن نغير شيئ في الدولة ، و هذا حقيقي البرادعي أراد ان يكون المصباح الذي ينير الطريق لنا حتي لا نتخبط في ظلام النظام السابق ، و أن نصنع التغيير بأيدينا و حتي لا يكون لأحد فضل في هذا التغير غير الشعب الثائر ،. البرادعي يضع الطريق الصحيح و يطلب ممن يريد الوصول ان فقط يسير علية ،ولكن حتي هذه اللحظة لم يفطن الكثير من المصريين إلي تلك الحقيقة .
الكلام للعقول

على عكس الكثير من السياسيون و الإعلاميين المصريون لا يستخدم البرادعي الطرق الديماجوجية في إقناع الناس ولكنه يخاطب العقول يضع الفكرة ويشرحها و عليك أن تفكر و تقرر فهو كما قال من قبل قائد للأحرار وليس العبيد ، كان بامكان شخص ذكي مثل البرادعي أن يستخدم الأساليب الديماجوجية في الترويج لفكرة و لكنه أختار الطريق الصعب فنحن في مصر لدينا جهلاء من الأمين و المتعلمين على حد سواء للأسف يحتاجون لملاين السنوات الضوئيه حتي يتعلموا الحقيقة.
تحية إلي من علمني معني الثورة

تحية عطرة إلي "البوب" الدكتور محمد البرادعي و إلي فكرة و الي  الحزب الوليد "حزب الدستور" و أنا على ثقة أن الناس سوف تتعلم في المستقبل ولكن نحتاج إلي الكثير من الصبر حتي نصل للبر.... بس أنت …. أدعي .

أحمد محمدي



يمكنك نقل أي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر وذكر رابط الموضوع الأصلي.



      # -  ثورة الفوتوشوب
      # -  تجار الجهل
      # -  زعيم الأغلبية الجاهلة
      # - تجار الجهل
      # - روح الفريق
      # - نظرية الظل !
      # - باسم يوسف و جون ستيوارت وجها لوجه
      # - الساسة و رجال الدين
      # - نظرية المؤامرة
      # - أرض النفاق
      # - ثورة أم إنتفاضة أم مجرد حركة أخري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Ahmed

شركة مسافة لتقنية المعلومات

شركة مسافة لتقنية المعلومات
برامج نقاط البيع و برامج إدارة المنشئات و الشركات