
في مكان ما داخل أحياء المدينة العتيقة - مدينة القاهرة - ، جلس محمد يتابع أخر الأخبار على الفيسبوك و أخذ يتصفح صفحه يبدو أنها تسخر من النظام الحاكم للبلد ، يتابع محمد الصفحة بإهتمام و و قد عقد جبينه و أخذ يحدق في الشاشة بكل قوه، ثم أخذ نفسا عميقا و بدأ يفكر في الرد المناسب على الفقرة التي كان يقرئها. كانت الإضاءة خافته نوعا ما داخل الغرفة التي تمتلئ بالعديد من أجهزة الكمبيوتر و التي يجلس عليها زملاء محمد المشغولين في كتابه ملايين الردود على...