الأحد، 29 يناير 2012

5 أمور جوهريه لازمه لإنجاح مهامك


هناك بعض الأمور الضرورية جدا و اللازمة لإنجاح أي مشروع. لكن فى نفس الوقت يعتبرها  البعض ممله او غير ضرورية   فيتركها.  بدونها يمكنك ان تنجز أعمالك لكن معها ستنجز أعمالك فى وقت قصير و بأخطاء أقل. من وجه نظري وعن تجربه شخصيه هناك 5 مسائل إذا اهتممت بها  سيكون التوفيق حليفك بمشيئة الله.سواء كنت مبرمج أو مصمم أو محلل نظم أو حتى شخص يعمل فى مجال أخر كالهندسة أو حتى فى التجارة. مشكلة مجتمعتنا العربية أنا لا نستخدم الاساليب العلمية فى إدارة شئون أعملنا و آحينا نجد الطرق العلمية طويله و ممله مع أنها مبنيه على تجارب شخصيه و تحليل منطقي للنفس البشرية.




 مع بداية عملي فى مجال البرمجيات كنت اكره جدا العمل الورقي و حتى لم اكن أطيق أن أكتب مسودات لعملي او حتى أضع تسميات علميه مميزة للأدوات التي أستخدمها فى كتابه البرامج. لكنى بعد فتره ليست بالكبيرة وجدت أنى أفقد معظم الأكواد التي أكتبها او احس أنى ضائع فيما كتبته بنفسي. وكان يترتب على ذالك ضياع فى الوقت و آحينا تكرار المجهود فى كل برنامج مختلف الأمر الذى دفعني نجو إتخاذ الطريق العلمي فى كتابه الأكواد مما وفر على الكثير.

هذه التدوينه تعتبر مرشد لك لتنفيذ أعمالك بشكل ميسر و لربما تتفق معى فى وجه نظري و ترى أن هذه الأمور ليسه ممله كما تبدوا و تساعدك كثيرا فى إتمام اعمالك بشكل علمي و منظم.



1- مسودات المهام.

تعتبر مسودات المهام  المساعد الشخصي لك في إنجازك للمهام الخاصة بك فى اليوم. فهي تجعلك تشعر بمدى إمكانية أن تكون شخص منتج عن طريق تجزئة المهام الرئيسية إلى مهام اصغر.و عمل علامه على كل مهمه تقوم بتنفيذها و بهذه الطريقة حينما تراجع مهامك تعرف بمنتهى السهولة ما تم إنجازه و ما لم ينجز بعد.


يفضل أن لا تذد المسودة عن 5 عناصر و اجعلها أهم خمسة عناصر عليك القيام بها خلال يوم معين. لان زيادة أعداد المهمات المطلوبة منك يجعلك تشعر بالإحباط كلما نظرت فى المدونة. فليس من الضروري أضافه كل مهمه كبيره أو صغيره. ولكد احرص دائما على أن تضع مهمتك الأساسية دون وضع تفصيلها المملة حتى إذا أنجزتها قمت بالشطب عليها وهكذا و هكذا حتى تشعر بالنجاح  فى النهاية و انت تراجع مهامك اليومية.


2-المواعيد النهائية.

تسمى باللغة الإنجليزية Deadlines وهى من اهم الأمور التي يجب مرعتها حينما تبدأ فى التخطيط لعمل ما. أجعل له ميعاد نهائي وعليك ان تكون دقيق جدا فى صناعه هذا المعاد. ودعني أكون صريح معك فى البداية لن يكون الامر سهلا. حاول أن تتمرن على هذا الأمر فى امور أخرى بعيده عن عملك و بالتدريج ستجد انك تستطيع وبسهوله تحديد المواعيد النهائية.



اللعب مع المواعيد النهائية صعب جدا لانها من أهم الأمور التي تحدد مصداقيتك مع الناس.اذا حددت ميعاد نهائي لمهمه معينه عليك بذل المزيد من الجهد. لتنجح فى إتمام مهامك قبل إنقضاء المدة المحددة. فقط إذا اردت أن تكون شخص زو مصداقية مع عملائك.
إذا لم توفق فى بعض الاحيان فى الحفاظ على مواعيدك النهائية. تاكد انها ليست نهاية العالم. فقط أستمر فى المحاولة و ثق تماما ان الله يقف مع المجتهدين دوما.   

3- إستخدم لائحته التقويم.Calendar



جدول وقتك بإستخدام جداول التقويم. حتى يمكنك بسهوله تحديد اوقات فراغك و الأوقات التي ترتبط فيها بمواعيد خاصه حتى لا تعطي شخصين ميعاد فى وقت واحد  مثلا. أنا شخصيا أفضل أن أتعامل مع Google Calender بسبب سهوله إستخدمها كما أنها ترسل لك رسائل عبر البريد الإلكتروني لتذكرك بمواعيدك دون الحاجة لتفحص جدول المواعيد كل فتره.  




4- المتابعة.

من أكبر المشكلات التي تواجه الشباب فى الوطن العربي عدم متابعه الشيئ الجديد فى مجال أعمالهم دائما. فقت يكتفى بروتين العمل العمل اليومي و لا يحاول أن يرهق نفسه فى البحث - مع أن البحث أصبح شيئ يسير جدا هذه الايام على الأنترنت - لكنه يكتفى فقت بان يعمل بالأدوات المتاحة له دون التعرف على الادوات الجديدة المطروحة امام الجميع.و بمرور السنوات يفاجئ بشخص أصغر منه فى السن يحمل خبرات اعلى منه بكثير فالخبرة لم تعد بعدد سنوات العمل كما كانت من قبل بل أصبحت الأن بكميه المعلومات المتوفرة لدى اي انسان.
ثق لن يكلفك الموضوع كثيرا فقط جهاز كمبيوتر و محرك بحث كجوجل و ابحث عن الجديد فى مجال عملك و كن على إطلاع دائم علية. و عليك تطوير نفسك بإستمرار دون أن تقتضى الحاجة لذالك وأعلم أن كل معلومه تضيفها إلى ذاكرتك فهي بمثابه دعامة جديده تدعم بها سيرتك الذاتية و علمك المستقبلي.

5-لاتكن سلبيا.

إياك ان تكون فرد سلبي من أفراد الفريق فالشخص الإيجابي فى العمل هو الذى لا يبخل بالمعلومات التي لديه على أعضاء فريقه
و تأكد دائما أن الشخص الذى يحجب المعلومة عن الأخريين لا يمتلك غريها و لا يستطيع أن يحصل معلومات أفضل منها. فيخاف على مصدر رزقه المتمثل فى المعلومة.

فى مجال عملي آحينا أتعلم من من هم اقل منى فى الخبرة و من واجبى أن أوجهم و افيدهم من خبراتي و. هكذا يكون تبادل الأفكار التي تولد الأبداع عند الناس.


الخلاصة

ليس بالضرورة ان تكون هذه الأمور هيه الأمور الوحيدة اللازم مراعاتها من أجل أعمال ناجحه و من المؤكد ان هناك من نجحوا بدون أن يضعوا تلك الأمور فى الحسبان لكن أرجوا أن أكون وفقت فى جذب وجه نظركم لبعض الأمور التي من الممكن أن تساعدكم على إجتياز أعمالكم بنجاح و الله الموفق .

أحمد محمدى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Ahmed

شركة مسافة لتقنية المعلومات

شركة مسافة لتقنية المعلومات
برامج نقاط البيع و برامج إدارة المنشئات و الشركات