السبت، 30 مايو 2015

كواليس التخلف

هناك من يقبعون خلف الكواليس مهمتهم الأولي في الحياه أن يقودوا البلاد إلي المزيد من التخلف و التأخر ، هم يعتقدون أنهم بذالك يقومون بالواجب المقدس نحو البلاد ، برغم من توافر الحلول التي من وجهة نظري سهله للخروج من تلك الدائرة اللعينة التي تسمي  دائرة دول العالم الثالث إلا أن هذا يتعارض مع جوهر مهتهم الكبيرة و هي عدم السماح أبدا للخروج من تلك الدائرة الجهنمية . أصبحنا محاصرين بمجموعة من الجهلة و مدعي العلم و الاغبياء ، و للأسف هؤلاء مكانهم في  مناطق حساسة بداخل أماكن إتخاذ القرار!!؟؟. إلي أين سنسير بتلك المنظومة ؟؟ دون أن ننتهي او نفني ؟؟ لا أعلم الحقيقة ولكن الشيئ المؤكد حتي هذه اللحظة، هو أن من يديرون تلك اللعبة القذرة من وراء الكواليس مستمرون و بمنتهي الإصرار و لن تجدي معهم كل محاولات العقلاء لإخراجهم من اللعبة فهم يملكون من الأسلحة الكثير ليعيدوك بها إلي دائرتهم المتخلفة لو يوم جربت أن تتغير و تخرج منها.

اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

السبت، 23 مايو 2015

رسائل من العالم الأخر

فادى اصحى هنموت اصحى يا فادى المركب بتغرق ، بصعوبه فتح فادى عيناه كان مرهق جدا و فى نفس الوقت كان مرتبك جدا ، كان يتملكه شعور غريب خليط بين التعب و الخوف و التفكير فى حبيبته لم يستوعب كيف تسللت كل تلك الافكار إلى رأسه  ، هناك الملايين من الأفكار في راسه بالفعل ، لقد اصبح مشوشا جدا و بدأ يري شريط حياته بالكامل يجري بسرعة أمام عيناه  ، بصعوبة بدا يقف ليدرك حقيقة الامر أن النهاية وشيكة ، كان الموج عاليا و برودة الجو يطغي عليها سخونة الاجساد المتلاصقة التي تتحرك على سطح مركب الصيد الصغير و تجعله أحر من أشد أيام الصيف ، هذا المركب المتهالك الذي لا يستطيع أن يتحمل حتي نصف هذا العدد من المهاجرين ، يعلوا الموج أكثر و يتقلب المركب بعنف كأنه يوصل رسالة إلي مستقليه  مغزاها ، "أنتم غير مرحب بكم هنا ، إقفزوا إلي البحر فربما تجدوا فيه المكان الذي فشلتم في تحقيقه في بلادكم و حتي في بلاد الغربة!" ،  يتأزم الموقف أكثر فأكثر و هنا يتأكد فادي أنه هالك لا محالة ، لقد تبخرت كل أحلامه في الحصول على  حبيبته أو حتي في مجرد الحياة الكريمة ، و أصبح يعلم جيدا أن حتي حياته التي لا يملك غيرها  سيخسرها هي الأخري غريقا في عرض البحر ، لم يفكر فادي كثيرا أخرج علبة سجائره و قام بتمزيقها ليحصل على سطح قابل للكتابة ثم أخرج قلم من طيات ملابسه و بيد مرتعشة كتب أخر كلماته إلي حبيبته و هوه يعلم جيدا أن الرسالة لن تصل إلينا إلا حينما يكون هو في العالم الأخر.


اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

السبت، 9 مايو 2015

نورت مصر

في محاولة لبناء الوطن من جديد ، لابد أن يعي الجميع حقيقة مهمة جدا ، ألا وهي أن مصر لا يوجد فيها مصدر سريع و مؤثر في الوقت الحالي للإقتصاد ، غير السياحة  ، ملاين الشباب يعملون في هذا القطاع كما يؤثر هذا القطاع على قطاعات عدة تعمل و التي تنتعش بالتزامن مع إنتعاش هذا القطاع ، لو فرضنا مثلا هناك فنادق و وجهات سياحية ستجد شركات سياحية تعمل على جذب السياح ، ستجد موردين للأطعمة و مهندسين صيانة و حتي عمال النظافة الكل يعمل في خلال منظومة تجذب الربح المباشر لقطاعات كبيرة من الشباب المصري ، و لا أدري الحقيقة لماذا تتجاهل الحكومة كل أشكال تعطيل العمل السريع في تطوير هذا المجال ؟؟!! . الذي أصبح بعد ثورتين منهار بشكل كبير ، لماذا تترك بع الأمور في أيدي من نسميهم البلطجية حتي يخربوا إقتصاد البلد بشكل أكبر ، لماذا السكوت عن هذا .. لابد أن نعطي الأولوية لبناء  الإقتصاد حتي يعود الإستقرار من جديد.

اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

السبت، 2 مايو 2015

إعلام النداهة

تقول الأسطورة الشعبية أن النداهة هي ، وحش أسطوري يتشكل في شكل فتاة لعوب و يسير على  المياه ليلا و يجوب الغيطان و المزارع بحثا عن فريسة ، و التي تكون غالبا أحد الفلاحين المراهقين الغلابة ، تسحره و تصيبه بالجنون  ، فلا يعد يري غيرها  ولا يسمع إلا صوتها ، ثم يسير مثل المجذوب يطوف الشوارع يبحث عنها و ينادي عليها بين الطرقات ،حتي إذا ما أتت مره أخري  إلي تلك البلدة تنادي عليه بإسمه فيخرج لها ، خروج الحبيب الملهوف ، و تصحبه معها في في رحلة داخل الغيطان المترامية الأطراف ، و حينما تختلي به تتحول لصورتها الأصلية كوحش أسطوري ذو أنياب ضخمة ثم تلتهمه بالكامل ولا تبقي منه شيئا .




اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

السبت، 25 أبريل 2015

نظرية البلاطة المصرية و حلم علي بابا و عصابة المستريح

"دهب ياقوت مرجان ، أحمدك يا رب" ، مقولة شهيرة للص الأشهر في قصص الأطفال المدعو "علي بابا" ، حينما دخل مغارة الأربعين حرامي بعدما سرق كلمة السر و فك الشفرة  الشهيرة، "افتح يا سمسم" . ، بقصه مثل هذه رسخنا في عقول أطفالنا منذ الصغر أن سرقة اللصوص هي البطولة بعينها ، بعدما رفعنا "علي بابا" لمرتبة الابطال حيث إستطاع هذا البطل أن يصل إلي الثراء السريع عن طريق سرقة المال الغير مستفاد منه ، ثم نأتي بعد ذالك حينما يتحول علي بابا إلي حقيقة نندم و نولول على أموالنا التي أستولي عليها بعدما عرف كلمة السر التي سنخرج بها مدخرتنا من "تحت البلاطة" ، و سنعطيها له بكامل إرادتنا لكي نصل إلي الثراء الذي و عدنا به بدون مجهود ولا عمل فقط لاننا نستحق ذالك ، ومن هنا أعطينا علي بابا مفاتيح مغارتنا لكي يأخذ منها ما يشاء ، لقد تطور علي بابا عبر الزمان و صار أسمه الريان أو المستريح أو أو أو … الاسماء هنا لا تهم فهي كثيرة المهم هنا هوه الفكرة و علي بابا فكره و الفكرة لا تموت.  



اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى

السبت، 28 فبراير 2015

زمن التسريبات


خرج للتو من التاكسي بعد أن أعطاه مبلغ 10 جنيهات و بالرغم من أن الأجرة غير كافية ، إلا أن سائق التاكسي لم يحرك ساكنا بسبب شكل الرجل المريب ، تحرك أبو مصعب في الزحام الشديد متجها إلي محطة متروا حدايق القبه و هناك و جد من يرتدي المنديل الأصفر يقف من بعيد ينتظرة بجوار شباك التذاكر ، أقترب منه أبوا مصعب و في هذه اللحظة ذهب صاحب المنديل الأصفر و وقف في الطابور و وقف خلفه أبوا مصعب ثم قاله له السلام عليكم هوه ده مش الي بيروح الجنه ؟؟!! رد صاحب المنديل الاصفر لاء دي سكه "ألي بيروح ما بيرجعش" فرد أبوا مصعب "سكتنا واحده إنشاء الله" ، أقترب الشخص ذو المنديل من الشباك و طلب تذكرة ثم ترك حقيبته و انصرف ،أقترب أبوا مصعب من الحقيبة في توجس و أخذها و طلب تذكره من محصل التذاكر و أنصرف هو الأخر ، بداخل عربة المترو فتح أبو مصعب الحقيبة و كان بها لفافة صغيرة أخرجها و وجد بداخلها ميكروفيلم و ورقه مكتوب عليا  "المعلوم وصل لأهله و أنت وصل الأمانه لأصحبها" حينما نزل أبوا مصعب من المترو أخرج  تليفونه و أتصل بالأمير و أخبره أنه أخيرا حصل على التسريب الجديد.

اقراء المزيد

بقلم: أحمد محمدى
Share

Ahmed

شركة مسافة لتقنية المعلومات

شركة مسافة لتقنية المعلومات
برامج نقاط البيع و برامج إدارة المنشئات و الشركات